تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين من مختلف القوى السياسية بالإسكندرية وأهالي المصابين في أحداث الاشتباكات التي وقعت بميدان القائد إبراهيم الجمعة الماضية، وذلك اليوم الخميس أمام البوابة الرئيسية للمستشفى الأميري الجامعى بمنطقة الأزاريطة للتنديد بما وصفوه بالإهمال من جانب المستشفى تجاه عشرات المصابين الذين تم نقلهم إليها خلال الأحداث. كما طالب المشاركون في الوقفة بإقالة الدكتور أسامة أبو السعود مدير المستشفى محملين إياه مسئولية الحادث. وقالت ريما المهدي –من منظمي الوقفة– إن تلك الوقفة جاءت للتنديد بما لاقاه عشرات المصابين الذين تم نقلهم إليها يوم الجمعة الماضية على خلفية الاشتباكات بالقائد إبراهيم بدءًا من إلقائهم على أرضية المستشفى وامتناع الأطباء عن القيام بعملهم في تقديم الإسعافات الأولية لهم. وأشارت المهدي إلى أن عددا كبيرا من المصابين داخل المستشفى قد أصيبوا نتيجة لهذا الإهمال بأوبئة وميكروبات وأن أحدهم ويدعى إيهاب محمد قد أصيب بفيروس سي نتيجة نقل دم ملوث إليه. ولفتت المهدي إلى أنهم كنشطاء وجمعيات حقوقية قد تكفلوا بنقل جميع المصابين جراء الأحداث من هذا المستشفي إلى عدد من المستتشفيات الخاصة حتي لا تتفاقم حالاتهم الصحية. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها (أصحابنا بيموتوا مش من الإصابات من الإهمال) و(الميري مستشفى غير آدمي الداخل مفقود والخارج مولود)و(مطالبنا هي محاسبة المسئولين عن الإهمال) و(لابد من ثورة تصحيح ضد الفساد).