تشهد دراما رمضان هذا العام، تفوقا ملحوظا وكبيرا في الموسيقي التصويرية بالنسبة لكثير من الأعمال الدرامية، والتى جاءت مناسبة ومواكبة لكثير من الأحداث، كما أن موسيقى التترات أيضا تفوقت كثيرا على تترات الموسم الرمضانى، والتى شهدت مستوى متواضعا إلى حد كبير خصوصا، أنها لم تعلق في أذن المشاهدين أو يتحدثون عنها، كما كان يحدث في أعمال رمضان سنويا. من بين الأعمال المتألقة في موسيقاها التصويرية مسلسل "نيران صديقة" ل منة شلبي، ورانيا يوسف، حيث إن الموسيقي -التى وضعها الموسيقار هشام نزيه- جاءت معبرة عن جو الإثارة والغموض الذى تدور حوله الأحداث التى تربط بين الماضي والحاضر، وتحمل كثيرا من الإسقاطات السياسية لحكم الرئيس السابق حسنى مبارك. كما يشارك أيضا هشام نزيه، بوضع الموسيقي التصويرية لمسلسل الفنانة يسرا "نكذب لو قلنا مبنحبش" في ثانى تعاون بينهما، حيث سبق وعمل معها في رمضان الماضي في مسلسل "شربات لوز"، وتحمل موسيقاه في هذا العمل جوا من المرح والبهجة طبقا لدراما المسلسل التى تحمل طابعا اجتماعيا كوميديا. كذلك تفوقت موسيقي محمد مدحت في مسلسل "بدون ذكر أسماء" في إعطاء طابع مميز للعمل كما أنها اتسقت كثيرا مع الحقبة الزمنية التى يتحدث عنها العمل خلال حقبة الثمانينيات، بل إن موسيقي مدحت تعتبر من أميز الموسيقى التصويرية الموجودة هذا العام في دراما رمضان. وكانت من أكثر الموسيقي التصويرية التى أعرب الجميع عن إعجابهم الشديد بها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي موسيقي مسلسل "ذات" لبطلته نيللي كريم، والتى جاءت لتعبر عن قصة فتاة مصرية ترصد للحظات فرحها وأوجاعها، وتعبر أيضا عن الحقبة الزمنية التى يتحدث عنها العمل.