أكدت الأممالمتحدة، اليوم الخميس، تجاوز عدد قتلى النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 28 شهرًا ال 100 ألف، في وقت أوقع انفجار سيارة مفخخة قرب دمشق 17 قتيلاً و30 جريحًا. في هذا الوقت، غادر وفد خبراء الأممالمتحدة حول الأسلحة الكيميائية دمشق، الخميس، بعد زيارة استغرقت حوالى ثلاثين ساعة من دون أن يتمكن من الحصول على إذن ببدء التحقيق في احتمال استخدام اسلحة محظورة في النزاع. وأفاد التليفزيون الرسمي السوري، بعد ظهر الخميس، بأن "إرهابيين فجروا سيارة مفخخة في ساحة السيوف في جرمانا" ضاحية دمشق، ما أوقع، بحسب "حصيلة أولية"، "سبعة شهداء و62 جريحًا، إصابة بعضهم خطرة". وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الخميس، أن حصيلة التفجير ارتفعت إلى 17 قتيلاً و30 جريحًا. وبثت قناة الإخبارية السورية صورًا لمكان التفجير بدا فيها دمار هائل في المحال التجارية والأبنية السكنية المطلة على الساحة، كما بينت الصور عددًا كبيرًا من السيارات المتفحمة. وشهدت جرمانا انفجارات عدة من قبل أوقع أحدها في 28 نوفمير 2012، 54 قتيلاً و120 جريحًا. وبلغ عدد القتلى الذين سقطوا في أعمال عنف بسوريا منذ بدء شهر رمضان أكثر من الفي شخص، غالبيتهم من حاملي السلاح من الطرفين المتقاتلين، بحسب ما ذكر المرصد السوري الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، إن قتل 2014 شخصًا في سوريا منذ بدء شهر رمضان في العاشر من يوليو". وبين هؤلاء 1323 من المقاتلين بصفوف المعارضة وصفوف القوات النظامية و639 مدنيين، بالإضافة إلى 52 جثة مجهولة الهوية. وأوضح أن عدد القتلى من المقاتلين من الجانبين "ارتفع أخيرًا بسبب حدة المعارك وتصعيدها". وأشار إلى أن "الثوار حصلوا على أسلحة جديدة، فيما صعد النظام هجماته"، يضاف إلى ذلك التقاتل الداخلي "في الأراضي المحررة بين الجهاديين والأكراد الذي خلف خسائر كبيرة".