قالت مصادر أمنية اليوم الإثنين إن المطرب المعتزل فضل شاكر الذي كان يرافق الشيخ السلفي المتشدد أحمد الأسير موجود في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بضواحي مدينة صيدا جنوب لبنان والتي شهدت مواجهة مسلحة منذ شهر بين الجيش اللبناني وانصار الأسير اختفى على إثرها الأسير وفضل شاكر بعدما أظهرت تحاليل DNA لجثث القتلى أن فضل شاكر والأسير ليسا من بين القتلى. وأكدت المصادر الأمنية أن شاكر وبعض مناصري الأسير موجودون بحي التعمير. ومعلوم أن حي التعمير يقع خارج سيطرة الجيش اللبناني، وهو منفصل عن منطقة التعمير اللبنانية التي تسكنها غالبية صيداوية. وجغرافيا، يتداخل مع مخيم الطوارئ الفلسطيني، حيث الغلبة لعصبة الانصار، ، وتنتشر فيه المجموعات المسلحة الاسلامية التابعة لتنظيمات فتح الإسلام وجند الشام ومجموعة الناشط الإسلامي بلال بدر وعدد من السلفيين . وتصف المصادر الأمنية حي التعمير ب«القنبلة الموقوتة» التي قد تنفجر في اية لحظة، خصوصاً ان الجيش اللبناني ينتشر على بعد امتار قليلة منه. وقد ذاع صيت هذا الحي مؤخرا بعد الشائعات التي ربطت اسمه بعدد من القضايا الأمنية الحساسة التي وقعت في لبنان، وتحديدا في الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى تأكيدات شهود عيان عن وجود فضل شاكر فيه مع أنصاره، فيما تتطابق روايات الشهود مع تأكيدات أمنية فلسطينية ولبنانية رسمية.