أدانت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بشدة الاعتداء الغاشم الذي وقع مساء أمس بمحافظة المنصورة وراح ضحيته 3 سيدات والعشرات من المصابين، معتبرة أن ماحدث يعد اغتيالاَ كاملا لكل معاني الإنسانية. وقال أحمد بسيونى مدير المكتب الإعلامى وعضو المكتب السياسى للحركة: إن الدم المصرى كله حرام، متسائلا بأى ذنب قتلت سيدات المنصورة؟ موضحاً أن جميع أشكال التعبير السلمي مكفولة للمواطنين جميعا، على حد سواء، دون تفريق بين مؤيد أو معارض للنظام، بخاصة أننا ننادي بالديمقراطية وحرية التعبير. وأوضح بسيوني في بيان للحركة اليوم، أن ماحدث "جريمة تستوجب إجراء صارما ومحاسبة المخطئ، فليس من المقبول أن تهاجم مسيرة، ويقتل المتظاهرون من قبل بلطجية مجهولين. وحملت الحركة مسئولية ماحدث لسيدات المنصورة لجماعة الإخوان المسلمين التي تتسبب في إراقة دماء تابعيها، مطالبا جمعة الإخوان بأن تتوقف عن الزج بأعضائها في معارك لن تجدي نفعا، مطالبه بضرورة أن يرضخوا للإرادة الشعبية، وأن يعودوا إلى الصف الوطني والمصالحة حقنا للدماء وأن يبدأوا المحاولة من جديد في الالتحام مع الشارع الذي لفظهم نتيجة ممارساتهم.