نفت النقابة العامة للمهن التعليمية، ماتردد من تخزين أسلحة داخل مبني النقابة، لاستخدامها ضد متظاهري ميدان التحرير، مشددةً علي أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه مروجي وناشري مثل هذه الأكاذيب. وأكدت نقابة المهن التعليمية في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن ما يروج الآن ليس إلا شائعات مغرضة يسوقها البعض بهدف تشويه النقابة والتحريض ضدها، ولاسيما أن مبنى النقابة العامة بالجزيرة ليس بعيدا عن موقع الأحداث، وهو ما ينبئ بأن هناك مخططًا لاقتحام المبنى أو تخريبه. ودعا أحمد عبد المقصود، أمين عام النقابة العامة، إلى عدم الانسياق وراء هذه الدعوات الهدامة غير المسئولة، معربًا عن استيائه من نشر مثل هذه الشائعات التي تحدث نوع من البلبلة، وإثارة للفتن بين أبناء الشعب الواحد. وأكد " عبد المقصود " علي أن إعطاء أجازة للعاملين بالنقابة اليوم جاء حرصاً من النقابة علي تأمنيهم تجاه أية مخاطر قد تواجههم، في ظل الدعوة لمليونية بميدان التحرير، مشيراً إلي تواجد قوات من رجال الشرطة والمكلفة بحراسة مبنى النقابة والفندق وكذلك أمن النقابة على مدار اليوم . وأهاب الأمين العام بقوات الجيش والشرطة، تكثيف الوجود الأمني لحماية وتأمين المبني، خصوصا أنه ملتصق بفندق نوفوتيل وبرج القاهرة ودار الأوبرا المصرية، وهى منطقة حساسة للغاية لا يمكن تركها عرضة لآي هجوم. وأعرب عن رفضه الزج بالنقابة في الخلافات السياسية؛ لكونها تهتم بشئون المعلمين وخدمتهم في المقام الأول، مناشدًا الجميع التعبير السلمي عن الرأي وعدم الانجراف إلى أي عنف قد ينتج عنه مالا تحمد عقباه. وطالب عبد المقصود كل المؤسسات المسئولة عن أمن مصر بتتبع مثيري هذه الشائعات وأصحاب هذه الدعوات، ومن يمارسون البلطجة والتعامل معهم بكل حسم وحزم طبقاً للقانون.