توجهت القوات المسلحة بتحية إعزاز وتقدير إلى الشعب المصرى العظيم، الوعاء الحاضن لجيشه الوطنى، وإلى شباب مصر الواعد المُلهم الذى دائماً ما يبهر العالم بعبقريته وإصراره على تحقيق طموحاته المشروعة بكل رقى وتحضر وسمو. وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية "إن عمق المؤسسة العسكرية المصرية ينبع من عراقة شعبها وقوة شبابه الدافعة فهم حلم مصر الحقيقى ومستقبلها المضئ فى سبيل وطن تسوده مبادئ العدل والحرية والسلام المجتمعى". ووجه المتحدث العسكري حديثه إلى شباب مصر من التيارات الدينية بمختلف أشكالها وتوجهاتها، قائلا" لا يوجد بين المصريين من يشكك فى وطنيتكم وإنتمائكم وإخلاصكم وعطائكم الصادق لصالح هذا الوطن ورفعته، شأنكم فى ذلك شأن باقى المصريين، ونؤكد أن الإجراءات التى إتخذتها القيادة العامة للقوات المسلحة بالتوافق مع عدد من الرموز الدينية والوطنية والشباب لم تكن موجهة على الإطلاق ضدكم، ولم تكن تقليلاً من دوركم ولا مكانتكم فى المسيرة الوطنية المصرية، ولا تفصلكم عن جسد مصر الواحد، ومهما تباينت الآراء والتوجهات، نحن على يقين من حرصكم على استقرار مصر فى الماضى والحاضر والمستقبل". وقال المتحدث العسكري "إن حلم شعب مصر لمستقبل زاهر وواعد يحققه "تجمع الدولة المصرية" بسواعد جميع أبنائها وشبابها فى ظل سلام مجتمعى ودون إقصاء أو استبعاد لأحد". واختتم المتحدث العسكري بيانه قائلا "القوات المسلحة لن تسمح بإهانة أو استفزاز أو الاعتداء على المنتمين إلى التيار الإسلامى كجميع أبناء مصر، لهم ذات القدر من الكرامة والاحترام والحب فى قلب القوات المسلحة وكل المصريين".