وصف جورج إسحاق الناشط السياسي المعروف الجيش المصري ب"الوطني" الذي انحاز للشعب مبتعدًا بنفسه عن العمل في السياسية وتكرار "مأساة المجلس العسكري"، حسب تعبيره، إبان المرحلة الانتقالية التي أعقبت ثورة 25 يناير. وفيما يتعلق برد فعل جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السياسية إزاء هذا الخطاب قال: "هم لا يصدقون أن الشعب كله ضدهم، وبالتالي "هيفرفروا" ويمارسون بعض الاعتداء حتى تستتب الأمور". وفيما يخص موقف الحرس الجمهوري قال إسحاق إن مهمتها حماية القصر وليس من بداخله، خاصة وقد تخلت كل مؤسسات الدولة عن النظام الحاكم سواء الجيش أو الشرطة أو القضاء وقبلهم الشعب وبالتالي لم يبق له من يدعمه. ودعا إسحاق في نهاية تعليقه على الخطاب كل الفرقاء السياسيين بأن يتجمعوا ويضعوا خارطة للطريق وإلا سيكون على الجيش أن يضعها بنفسه ويفرضها على الجميع.