أعلن المدير القُطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي هارتفيج شيفر، موافقة البنك على منح مصر قرضا قيمته 585.4 مليون دولار لتمويل مشروع محطة جنوب حلوان للكهرباء. ويستهدف المشروع تحقيق التوازن بين الفرص القصيرة الأجل، والاحتياجات الإنمائية الطويلة الأجل، كما يوفر 4 آلاف فرصة عمل تقريبا 75% منها خلال الإنشاءات، والباقي أثناء تشغيل المحطة وصيانتها. وقال إن المحطة التى تدار بالغاز ستساهم في إضافة 10% من طاقة التوليد في مصر، منوها الى أنه سيبدأ العمل بها عام 2018، وستساعد فى توفير إمدادات أكثر انتظاما من الكهرباء. وأشار إلى أن هذا المشروع يأتى في إطار برنامج أوسع يهدف إلى مساعدة مصر على التصدي للمشاكل في سياسات الطاقة وكذلك تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء بشكل مستدام، ويتضمن هذا الاستثمار في توليد الكهرباء، ونقلها وتوزيعها وكفاءة استخدام الطاقة وإصلاح نظام الدعم. وأوضح أن البنية التحتية للمشروع تشمل محطة بخارية طاقتها 1950 ميجاوات تدار بالغاز الطبيعي، باستخدام تكنولوجيا الضغوط فائقة، وما يرتبط بها من خط أنابيب الغاز ، وترتبط محطة كهرباء جنوب حلوان بالشبكة الموحدة لتصل الكهرباء المولدة بذلك إلى المناطق الفقيرة في أنحاء مصر. ومن جانبها أكدت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنغر أندرسن أن هذاالمشروع يستهدف ضمان توفير إمدادات كهربائية مستدامة وذات كفاءة عالية. ونوهت بأن محطة كهرباء جنوب حلوان ستعزز استخدام الوقود الأكثر نظافة باستخدام الغاز الطبيعي وستحل محل وسائل توليد الكهرباء الأقدم والأقل كفاءة، وتحد من الانبعاثات، مشيرا إلى ان المشروع يتيح تقديم المساعدة الفنية والمشورة في المجالات الحيوية لقطاع الكهرباء بما في ذلك الادارة الرشيدة وتسعير الطاقة وإصلاح الدعم وشبكات الأمان الاجتماعي. وأشارت إلى أن المشروع سيجذب الاستثمارات الخاصة مما يساعد على تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة.