نفى اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، ما يثار فى وسائل الإعلام حول تدخل السفيرة الأمريكية آن باترسون فى شئون عمل الوزارة، وذلك خلال اللقاء الذى جمعها بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وقال عثمان فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن كل ما يثار حول تناول السفيرة الأمريكية عددا من الموضوعات السياسية على رأسها الأحداث الحالية فى مصر والاحتقان فى الشارع المصري هو عار تماما من الصحة، مؤكدا أن اللقاء لم يتطرق إلى الشأن السياسى على الإطلاق. وأشار مساعد الوزير إلى أن السفيرة الأمريكية التقت الوزير فى الواحدة من ظهر يوم الخميس قبل الماضى، وأشادت خلال اللقاء بإنشاء إدارة مكافحة العنف ضد المرأة بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية. وأضاف أن السفيرة عرضت منحة من الحكومة الأمريكية لاستضافة الضباط الملحقين بهذه الإدارة بولاية ميامى فى أمريكا، بهدف تدريبهم، وإطلاعهم على وسائل التدريب فى مجال حماية المرأة، وكيفية تلقى البلاغات والتعامل معها. وأكد عثمان أن الحوار لم يتطرق مطلقا إلى الشأن السياسى المصرى أو التعامل الأمنى خلال مظاهرات 30 يونيو.