أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، مذبحة أبو النمرس التى أسفرت عن قتل 4 مواطنين من الشيعة، مشيرا إلى وقوع الحادث بعد أيام من مؤتمر الصالة المغطاة باستاد القاهرة تحت رعاية رئيس الجمهورية، محمد مرسي. واعتبر الحزب، فى بيان له مساء اليوم الثلاثاء، أن ذلك الحادث جاء بمثابة تتويج لحملة طائفية شرسة ضد كل المختلفين في الدين أو المذهب،يرعاها على مدى سنوات مشايخ الفتنة، وازدادت سخونتها بعد تولى جماعة الإخوان حكم مصر، واصفا الجماعة الحاكمة ب"الطائفية". استنكر البيان ما اعتبره اندفاعا من الرئيس مرسي وجماعته في الحملة الطائفية الكريهة ضد الشيعة، على حد قوله، ولإرضاء حلفائهم في أمريكا وإسرائيل التي تعمل منذ سنوات على إشعال حرب مذهبية في المنطقة بين السنة والشيعة، سعيا لتفتيت المنطقة وإحكام السيطرة عليها. وحمل الحزب الرئيس مرسي وجماعته، المسئولية عن الجريمة البشعة، سواء برعاية التحريض الطائفي، أو بصمت الشرطةالتي وقفت تتفرج بقلب بارد لساعات طويلة على الجريمة، مضيفا :"نؤكد على ضرورة محاسبةجميع المتورطين في الجريمة وعلى الأخص المحرضين على الاعتداء ورعاتهم في مؤسسةالرئاسة". وأضاف البيان :"إن النضال من أجل إزاحة هذه الجماعة الطائفية عن الحكم أصبح واجبا وطنيا من أجل الحفاظ على وحدة شعبنا وبلدنا والتي لا تتأسس إلا على قيم المواطنة والمساواةوالعدالة والحرية، على عكس النظم الطائفية التي تتغذى على تأجيج مشاعر الكراهية ضدالمختلفين في الدين أو المذهب أو العرق، وتصطنع منهم أعداء وهميين لجرف اهتمام الناس بعيدا عن مشاكلهم الحقيقية التي تتسبب فيها سياساتها المعادية لمصالح الشعب، ويجب أن يتنبه الشعب المصري للمؤامرات التي تحاك ضده في الخفاء". ودعا الحزب جموع الشعب المصري للخروج يوم 30 يونيو لإسقاط هذا النظام، معتبرا أنه أهدر كل قيم المواطنة وسيادة القانون.