قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى: إن يوم 30 يونيو سيكون بداية لموجة جديدة لن تقف حتى تكمل الثورة أهداف وتقضى على الاستبداد وتصبح الدولة متسقة مع شعبها وترفرف أعلام العيش والحرية والكرامة الإنسانية مرة أخرى، وقال صباحي خلال كلمته فى إفتتاح مؤتمر "بعد الرحيل.. ما بعد محمد مرسى" الذى تعقده جبهة الإنقاذ الوطنى اليوم السبت: "نثق فى الله وشعبنا بأن المرحلة المقبلة، التى ستدخل فيها مصر تكون مرحلة عظيمة تستعيد الوطن وألا تتركه رهينة لجماعة ونظام يمثل ارتدادا على أهداف ثورة 25 يناير". وأضاف صباحى أن إرادة الشعب ظهرت جليا فى التفاعل مع حركة تمرد، مؤكدًا أن الشعب سيكون كما يليق به سلميا إلى أبعد درجة سواء فى الاتحادية أوالتحرير تجمعهم كلمة مصر ورافعين راية واحدة مصر، وإنه لا خروج عن شعار السلمية ولن نعود إلى بيوتنا إلا بعد أن ننتصر. وشدد صباحى قائلا " سننزل فى 30 يونيو رافعين السلمية، ولا يمكن أن نترك الوطن مع جماعة أثبتت تعاملها باستعلاء مع الشعب، ونتطلع لمرحلة انتقالية بعد مرسى تستغرق 6 أشهر لتحقيق الأمن وتوفير الوقود وإعداد دستور توافقى، وسوف نكون جميعا تحت قيادة تمرد وبروحها، وسنكون موحدين فى ميدان التحرير وسنقدم ما ينبغى علينا من تضحيات". ولفت صباحى إلى أنه لن يكون هناك موقفا ضد أى مواطن مصرى، وليس موجها ضد انتماء أى مواطن لأى حزب ولكن ضد جماعة الإخوان والذين يرتدوا لقناع الدين وهو منهم براء. واعتذر صباحى لأهالى منطقة إمبابة عن عدم حضور المؤتمر الجماهيرى الذى كان مقررا له أمس الجمعة.