المتظاهرون يرفضون إخلاء "جيزي" رغم إنذار أردوغان.. واشتباكات بين الجيش التركي ومهربين على الحدود السورية

أعلن المتظاهرون الذين يحتلون حديقة جيزي باسطنبول، اليوم الخميس، إنهم يرفضون إخلاءها رغم "الإنذار الأخير" الذي وجهه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تحت طائلة تدخل الشرطة.
وقال المحامي جان أتالاي، في مؤتمر صحافي باسم تجمع "تضامن تقسيم" الذي ينضوي المتظاهرون تحت لوائه: "سنظل في حديقة جيزي مع خيمنا وحقائبنا وأغنياتنا وكتبنا وقصائدنا وكل مطالبنا".
من جهة أخرى، وقع تبادل لاطلاق النار بين دورية للجيش التركي ومجموعة من حوالى 500 مهرب كانوا يحاولون دخول تركيا من الاراضي السورية، وفق ما أكدت رئاسة أركان الجيش التركي.
وأشارت، في بيان نشر على موقعها الإليكترونى، إلى أن المجموعة كانت تحاول تهريب المازوت إلى تركيا لكن تمت مباغتتها قرب مركز بوك المظ العسكري بمحافظة هاتاي جنوب تركيا، من جانب دورية كانت تسير في الية مصفحة.
وأضافت أن المشتبه بهم أطلقوا النار حوالى ثلاثين مرة في إتجاه الدورية من رشاشات كلاشنيكوف. فقامت الدورية بالرد"، من دون الإشارة إلى تسجيل إصابات.
وازدادت الحوادث على الحدود السورية التركية منذ اندلاع النزاع السوري قبل اكثر من عامين.
ومطلع مايو، قتل شرطي إثر اشتباكات مماثلة مع سوريين كانوا يحاولون دخول تركيا قرب سانليورفا (جنوب شرق).
وأدى سقوط قذائف أطلقها الجيش السوري في الأراضي التركية إلى رد المدفعية التركية، وأسفرت إحدى هذه القذائف السورية عن مقتل خمسة مدنيين أتراك في أكتوبر في قرية أكجاكالي (جنوب شرق).