تشهد وزارة الثقافة، نشاظاً مكثفاً للمعتصمين بالداخل مع تزايد أعدادهم قبيل المظاهرات المرتقبة لأنصار القوي الإسلامية الذين أعلنوا توجههم إلي الوزارة، عصر اليوم الثلاثاء، في حشد كبير لفض اعتصام المثقفين وتمكين الوزير من دخول مكتبه. وكثفت قوات الأمن من تواجدها اليوم حول الوزارة، حيث تتواجد ثلاث ناقلات جنود تابعة للأمن المركزي بالخارج ومدرعة وناقلة جنود أمن مركزي بتقاطع شارع ابن زنكي مع شارع شجرة الدر الذي يبعد عدة أمتار عن الوزارة الواقعة بشارع شجرة الدر. ويتواجد عدد من ضباط الأمن المركزي الأعلي رتباً خارج مقر الوزارة؛ فيما خرج عدد من المثقفين المعتصمين لخارج أسوار الوزارة في انتظار التظاهرات المرتقبة. ومن بين المعتصمين الآن حسين عبد الغني ود. حسام عيسي والمنتج محمد العدل والناشر محمد هاشم والسيناريست سيد فؤاد وأحمد مجاهد الرئيس السابق للهيئة العامة للكتاب، وانضم مؤخرا اللمعتصمين الفنان خالد النبوى. ويحاول المعتصمون الاتفاق مع الأمن الآن حول خطة تأمين الوزارة للفصل بين المعتصمين والمناهضين لهم خوفاً من حدوث اشتباكات وأكدت قوات الأمن أنها ستفصل بين الجانبين.