قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ردًا على ما يشاع، بشأن اعتزام بعض الجماعات المسلحة لإستخدام سيناء كمعبر للدخول إلى القاهرة وعدد من المحافظات خلال أحداث 30 يونيو المرتقبة، أن تلك المعلومات لم ترتق حتى الآن للحقيقة، ورغم ذلك فإن وزارة الداخلية سوف تقطع تمامًا الطرق المؤدية من وإلى سيناء فى وجه الخارجين على القانون، وذلك قبل 30 يونيو بفترة كافية، عن طريق غلق المنافذ الرسمية، وأيضا طرق الأودية الجبلية التى يستخدمها بعض العناصر من أصحاب الأنشطة الإجرامية جاء ذلك خلال فعاليات ختام مؤتمر "مكافحة المخدرات.. تحد أمني ومجتمعي" اليوم، وأوضح وزير الداخلية أن سيناء لها طابع خاص كمسرح للأحداث، متوارث منذ عشرات السنوات، وقد تفاقم بعد أحداث الثورة بشكل كبير، مؤكدًا أن فى سيناء عددًا كبيرًا من قوات الشرطة التى تقوم بالتنسيق مع القوات المسلحة فى خطة أمنية محددة لا يجب الإدلاء بأى تصريحات عنها حرصا على سرية المعلومات. كما أعلن وزير الداخلية، أن أجهزة المعلومات الأمنية نجحت فى تحديد هوية المتهمين المطلوبين فى معظم القضايا المتعلقة بمنطقة سيناء عدا واقعة استشهاد نقيب الشرطة، مازالت أجهزة الأمن العام والأمن الوطنى تستكمل جهودها فى كشف ملابسات الحادث وأسبابه. وأشار الوزير، إلى أن العمليات الأمنية فى سيناء تحتاج الى المزيد من الجهد والإمكانيات لتحقيق النتائج المرجوة من تطهيرها، من ضرورة توافر طائرات ومعدات ثقيله للمواجهه نظرا للمساحات القتالية الكبيرة، إضافة إلى المعلومات المهمة والدقيقة، التى يجرى العمل عليها نظرًا لوجود المطلوبين وسط كتل سكنية ذات كثافات كبيرة.