كشف رجال المباحث بالقاهرة، لغز غموض واقعة سرقة شقة موظف بالساحل وإضرام النيران فيها، حيث تبين أن صديقه زوجة المجني عليه وراء الواقعة والتي تمكنت من الاستيلاء علي كمية من المشغولات الذهبية وإشعالها النار في الشقة لإخفاء معالم جريمتها. كان المقدم علاء خلف الله، رئيس مباحث قسم شرطة الساحل، قد تلقي بلاغا من موظف بهيئة النقل العام يفيد بأنه حال تواجده بمحافظة الإسكندرية تلقى اتصالاً هاتفيا من جيرانه بنشوب حريق بشقته بالمنطقة وتم إخماد النيران عقب كسر باب الشقة وحال وصوله اكتشف سرقة كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن 5 غوايش، وحلقين، و 3 خواتم، وسلسلة، ودلاية. تبين من التحريات التي أشرف عليها العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع الشمال، عدم وجود آثار حريق بالباب واحتراق كنبة بغرفة النوم وعثر علي آثار لسائل الكيروسين. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بالوقوف علي حقيقة الواقعه وضبط مرتكبيها، حيث توصلت جهود البحث التي قادها العقيد علاء فاروق مفتش المباحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل، ومقيمة بذات العقار محل الواقعة وتربطها علاقة صداقة بزوجة المجنى عليه، وتم ضبطها. وبمواجهتها أمام اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترفت بارتكابها الواقعة،وقررت أنها قامت بمغافلة زوجة المجني عليه واستولت على مفتاح الشقة واصطنعت نسخة منه وعقب سفر المجنى عليه وزوجته للمصيف توجهت للشقة واستولت على المسروقات وقامت بسكب سائل الكيروسين وإضرام النيران بالشقة لإخفاء معالم جريمتها، وأرشدت المتهمة عن مكان المسروقات وتولت النيابة العامة التحقيق.