قرر المثقفون المعتصمون بوزارة الثقافة رفض الحوار مع الوزير علاء عبد العزيز، معتبرين أن وجوده دليل قاطع علي ما أسموه ب" نية جماعة الإخوان المسلمين الاستيلاء علي الحكم والتعامل مع المؤسسات المصرية بمنطق الاحتلال والسعي للسيطرة"، بحسب تعبيرهم. ودعا المثقفون في بيان صدر عن اجتماعهم الأخير الذي انتهي بقاعة الاجتماعات بالوزارة، حيث لايزالون معتصمين كل المبدعين والمثقفين المصريين إلي الإعلان عن فاعليات أمام مديريات الثقافة وقصور الثقافة ودعم الاعتصام ونشر ثقافته لصالح المبدعين. وقال البيان إن المعتصمين قرروا اقامة فاعليات فنية في السادسة من مساء كل يوم طوال أيام الاعتصام أمام مقر الوزارة لشارع شجرة الدر بالزمالك. وأكد المعتصمون في البيان خلعهم كل رداء حزبي أو فكري مؤكدين أن جميعهم يتشحون بعلم مصر؛ مشددين علي أن رفضهم لوزير الثقافة ليس مرتبطا بشخصه وإنما رفض لسياسات جماعة تعادي الإبداع والثقافة والفن وتري الرطن غنيمة توزع علي الاتباع.