مشادة حامية بين وزير الأوقاف ونائب بمجلس الشعب،انتهت بتقديم النائب الاعتذار وتقبيل يد الوزير ورأسه، هذه الأزمة شهدها اجتماع اللجنة الدينية بمجلس الشعب برئاسة السيد الشريف مساء اليوم، والتى بدأت بمطالبة النائب مسعد المليجى الوزير بحل مشاكل عدد من الأئمة ببورسعيد، وذلك بعد القبض عليهم ونقلهم فى سيارة الشرطة " بزى الأئمة". أضاف أن الأئمة قاموا بحجز شقق بمشروعات هيئة الأوقاف التى قامت بتحويلها إلى هيئات إدارية عدا 14 شقة خصصتها للقضاة وبالتالى اضطر الأئمة للإقامة بها فقامت الهيئة بإبلاغ الشرطة التى قامت بالقبض عليهم. إلا أن زقزوق أكد أن الأئمة قاموا باقتحام الشقق واحتلالها دون علم الأوقاف فقاطعه المليجى، معترضا فانفعل الوزير فى وجه النائب. واستمر غضب الوزير بقوله: "عُمر ما نائب عمل معايا كده منذ 15 سنة فى المجلس، ولو أنت عندك حصانة أنا نائب زيك وعندى نفس الحصانة". وبعد مجادلات بينهما انتفض النائب من مكانه وذهب ليقبل يد الوزير ورأسه اعتذارا عما بدر منه.