استنكرت حركة "أقباط بلا قيود" ما أسمته "الاتهامات" التى أطلقها الناشط الإخوانى أحمد المغير، من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، والتى علق فيها على إعلان الحركة المُشاركة فى مظاهرات 30 يونيو بقوله إن "الكنيسة المصرية ومليشياتها أصبحت في حرب علنية مع الدولة المصرية"، على حد قوله. وقالت الحركة فى بيانها للرد على المُغير: "محاولاتكم لخداع الرأى العام مكشوفة، ووطنية الأقباط وكنيستهم العريقة لا تهتز أمام ادعاءاتكم الزائفة". من جانبه انتقد الناشط شريف رمزى، منسق حركة "أقباط بلا قيود" تصريحات المُغير، واعتبر أنها دعوة للتقسيم ولإثارة الفتنة وشق الصف الوطنى، وأضاف رمزى أن تصريحاته تدل إما على جهل بالواقع، أو أنها مُحاولة للالتفاف على هذا الواقع وإنكاره، معتبرا أن حالة من الرفض الشعبى العام والمُعارضة الحقيقية للانفراد الإخوانى بالسُلطة باتت تعم البلاد شرقا وغربا. كانت قد حركة "أقباط بلا قيود" قد أعلنت فى بيان سابق لها مٌشاركتها فى فعاليات 30 يونيو التى دعت لها قوى ثورية وأحزاب سياسية، وأكدت ضرورة انتهاج الأسلوب السلمى والمُتحضر فى النضال ضد الظُلم والطُغيان، ورفضها الخروج عن هذا الإطار الذى انتهجته الحركة حتى فى مواجهة وحشية النظام العسكرى وآلته القمعية، ودعت كل الشُرفاء للنزول إلى الشارع لإسقاط "الإخوان"، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وبدستور مدنى يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطى يحترم الحريات الشخصية للأفراد ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعى والسياسى اللذان ينشدهما الشعب المصرى بكل أطيافه.