طالب عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، الحكومة بالدخول في مفاوضات ثنائية مع إثيوبيا فورًا تشمل مختلف العناصر السياسية والقانونية والاقتصادية وموضوع المياه، لبلورة وتحديد وضمان المصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن شروع إثيوبيا في تحويل مجرى النيل الأزرق يمثل تحولًا تاريخيًا في مسار مياه نهر النيل. وشدد موسى في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، على أن مصالح دول المصب وبالذات مصر يجب ألا تتأثر، وأن تتجنب دول حوض النيل كل مايؤدي إلى توتر العلاقات في منطقة القرن الإفريقي، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب أن تأخذ إثيوبيا مصالح مصر في الاعتبار في نفس الوقت الذي تأخذ فيه مصر مصالح إثيوبيا باهتمام. وقال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: يجب أن تعود مصر بنشاط إلى إفريقيا، ولكن بخطة واضحة المعال متهدف إلى المشاركة الفاعلة في تجمع الدول النيلية، لافتًا إلى أنه سيتابع التطورات مع إثيوبيا. كانت الحكومة الإثيوبية قد قامت في خطوة مفاجئة اليوم الثلاثاء بتحويل مجرى النيل الأزرق أهم روافد نهر النيل تمهيدًا لبدء سد النهضة الذي يجمع الخبراء على تأثيره السلبي على حصة مصر من المياه.