قال طاهر النونو الناطق باسم حكومة حماس المقالة إن "الحكومة طلبت من الجهات التي تتصل بالأشقاء في مصر الاتصال بها للوقوف على حقيقة ما نشر من معلومات حول حادث كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية..ونحن على استعداد للتعاون في كشف الحقائق ومجريات التحقيق". وأضاف النونو في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة اليوم "إن قطاع غزة خال من تنظيم القاعدة وأن جميع التنظيمات الفلسطينية والحركات المقاومة توجه بنادقها إلى العدو الإسرائيلي فقط سعيا لإنهاء الاحتلال المفروض على الشعب الفلسطيني". وتابع النونو القول "الحكومة أدانت الحادث الإجرامي الذي وقع في كنيسة القديسين بالاسكندرية وقالت حينها: إنه يتناقض مع كل الشرع بغض النظر عن الجهة التي تقف خلفه". وقال: "إن العلاقة مع مصر ستظل متينة وسيظل الأمن القومي المصري والعربي أحد أولوياتنا..ونؤكد على العلاقة الطيبة مع المسيحيين عربا كانوا أو فلسطينيين ولن نسمح بأي عمل يخل بهذه العلاقة". وأضاف النونو "نؤكد أن جميع التنظيمات الفلسطينية والحالات المقاومة توجه بنادقها إلى العدو الصهيوني فقط سعيا إلى إنهاء الاحتلال". وتابع النونو "إن الحكومة فى قطاع غزة لا تسمح لأية جهة أن تمس العلاقة مع مصر". من جانبها..اتهمت حركة حماس جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف تفجير كنيسة القدسيين بالإسكندرية مطالبة الحكومة المصرية بالتعاون مع حكومة حماس فى غزة لفحص معلوماتها والتأكد من صحتها. وقالت حماس في بيان صحفى :إنها تقود مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي..وأكدت أنها لن تسمح بنقل الصراع مع أي طرف آخر خارج فلسطين. وشددت على أن الأمن القومي العربي والمصري هو على قائمة أولوياتها..وقالت :"نعتبر مصر والوطن العربي عمقنا الاستراتيجي وعلاقتنا بالمسيحيين على مر التاريخ علاقة طيبة ولا نقبل أبدا بالمساس بها..ولذلك فقد أدنا تفجير الكنيسة منذ اللحظة الأولى وقدمنا العزاء لمصر ولعوائل الضحايا".