اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد عملية إطلاق كوريا الشمالية أمس ثلاثة صواريخ قصيرة المدى بأنها كسرت حالة الصمت النسبية من الشمال، إلا أنها خطوة استفزازية أقل بكثير مما كان يخشى فى الأسابيع الأخيرة المتوترة عقب تجربتها النووية فى فبراير الماضى. ورأت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن تجارب كوريا الشمالية تعد روتينية إلى حد كبير كما فعلت كثير من الأحيان، حيث إنها أطلقت هذه الصواريخ بعيدا عن كوريا الجنوبية. وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أمريكيين وكوريين جنوبيين يبدون قلقهم البالغ من أن كوريا الشمالية ستمضى قدما فى استفزازاتها وأسابيع الوعيد والتهديد عقب الانفجار النووى الذى تبع تجربتها النووية طويلة المدى التى قد تظهر تطورات مثيرة للقلق فى ترسانة بيونج يانج. ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم: إن صواريخ موسودان قد تكون قادرة بقدر ما على ضرب قاعدة جوام حيث يتمركز قوات أمريكية فيما هددت كوريا الشمالية بضرب القواعد هناك فى حال استفزازها. ونقلت الصحيفة عن كيم يونج هيون محلل كورى شمالى فى جامعة دونجوك بسول قوله " فى ظل التجارب الصاروخية قصيرة المدى، تحاول كوريا الشمالية أن تذكر الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية بأنها تستطيع تصعيد التوترات مرة أخرى وتتابعها بخطوات أكثر خطورة إذا لم تسير الأمور فى الاتجاه الذى تريده".