قال سفير موسكو في كابول في مقابلة مع رويترز إن روسيا تتوقع اندلاع اضطرابات حين تنسحب القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي من أفغانستان بحلول نهاية العام المقبل، ومن ثم تدرس نشر قوات من حرس الحدود على الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان. ولم تندمل بعد جراح موسكو من الحرب التي خاضتها على مدى عشر سنوات بافغانستان في الثمانينيات ويساورها قلق متزايد بشأن ما تصفه بأنه خطر يتمثل في وصول المخدرات والإرهاب إلى روسيا من خلال الدول السوفيتية السابقة بآسيا الوسطى. وقال أندري افيتيسيان في وقت متأخر أمس الخميس بالسفارة الروسية في كابول "نفضل التعامل مع هذه المشكلة على الحدود الأفغانية لوقف هذه التهديدات." وأضاف "كان لنا وجود حقيقي على الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان وفي ذلك الحين كان الوضع هناك أفضل كثيرا وبالتالي سيكون من مصلحة روسيا وطاجيكستان وحتى أفغانستان وجود روسيا هناك." وقال افيتيسيان إن هذا الوجود سيشمل قوات حدودية لكنه لم يحدد عددا.