نجاد البرعى: الحسينى أبو ضيف قُتل برصاص محرم دوليا.. ونطالب بندب قاض للتحقيقات

قال نجاد البرعى، رئيس المجموعة المتحدة، تقرير الطب الشرعى الاستشارى، حول كيفية مقتل الشهيد الحسينى أبو ضيف أمام قصر الاتحادية، إن أهم شيء أثاره التقرير أن الرصاص المستخدم فى عملية اغتيال الحسينى أبوضيف رصاص محرم دوليا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته اليوم الثلاثاء، المجموعة المتحدة، لمناقشة تقرير الطب الشرعى الاستشارى حول"الطريقة التى تم بها اغتيال الشهيد الحسينى أبو ضيف.
أوضح البرعى، أن الرصاصة التى أطلقت على رأس الحسينى أبو ضيف رصاصة "مدمدمة" (تغطى بالرصاص ويتحول شكلها داخل الجسم)، ملفتا أن هذا معناه أن الذين شاركوا فى اغتيال الشهيد الحسينى أبو ضيف هم قتلة محترفون، وليس مجرد شجار ترتب عليه إطلاق خرطوش على الحسينى كما أشيع.
أكد البرعى، أنه ليس هناك خرطوس أو أسلحة محلية الصنع تم استخدمها فى اغتيال الحسينى، مؤكدا أن هناك نوعا من الأسلحة شديدة التطور والمُحرمة دوليا.
لفت نجاد البرعى، الانتباه إلى أنه رغم تطور الأسلحة التى استخدمت فى اغتيال الحسينى أبو ضيف، وخطورة تلك الجريمة، إلا أن الأجهزة المعنية لم تتحرك، خصوصا أجهزة البحث الجنائى، بالإضافة إلى أنه لم تحدث تحريات مباحث حول واقعة الاستشهاد.
أضاف نجدا البرعى، أنه لم يتم سؤال المحرضين، ولم يتم تتبع المجرمين والمحرضين على ارتكاب الجريمة، كما أنه لم يجر معرفة من الذى حشد هؤلاء الناس، رغم أن هناك كاميرات صورت الواقعة لكن لم يتم تفريغها بشكل حقيقى.
أكد البرعى، أن هناك تباطؤا فى التحقيق، وأن هناك رغبة تهدف إلى إغلاق ملف اغتيال الحسينى أبو ضيف دون تحقيق أو محاسبة.
اكد نجاد البرعى، أن هدفنا كممثلين قانونيين عن أسرة الحسينى أبو ضيف أن يبقى هذا الملف مفتوحا، حتى يتم البت في القضية، ويتم وتقديم الجناة للعدالة ومحاسبتهم، قائلا:" رغم أن هناك تباطؤا فى التحقيق بهدف إغلاقه، فنحن نصر على أن يبقى الملف مفتوحا حتى يتم البت فيه.
طالب نجاد البرعى بندب قاضى للتحقيق حول واقعة استشهاد الحسينى أبو ضيف، وضم التقرير الاستشارى للدكتور فخرى صالح، كبير الأطباء الشرعيين سابقا، إلى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى القضية رقم 11228 لسنة 2012.
كما طالب بتحريات الامن العام والمباحث الجنائية حول الواقعة وفقا للتصور الوارد بتقرير الطبى الاستشارى، مطالبا أيضا بفتح التحقيق مع كل من وردت أسماؤهم بتحقيقات النيابة العامة كونهم قاموا بالقبض واحتجاز مواطنين بغير وجه حق وتعذيبهم والتعدى عليهم بالضرب وباعتبارهم مشتبه بهم فى مقتل المجنى عليه الحسنى أبو ضيف.
وطالب البرعى، بمطابقة كافة الطلقات التى تم إطلاقها فى الأحداث والمستخرجة من المصابين بها مع نوعيه الرصاص المتسبب فى مقتل المجنى عليه.