طالب مقدمو برامج التوك شو بضرورة إنشاء نقابة للإعلاميين تكون بمثابة مظلة، تمنح ترخيص العمل فى المجال الإعلامى.. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب، مساء اليوم برئاسة الدكتور أمين مبارك. فقد قال النائب هشام خليل وكيل اللجنة إنه تقدم بمشروع قانون لإنشاء نقابة للإعلاميين وستتم مناقشته غدًا فى لجنة الاقتراحات والشكاوى بالمجلس نظرًا لعدم الاعتداد بالموافقات التى حصل عليها مشروع القانون فى الدورات السابقة بمجرد انتهاء ولايتها. وشدد خليل على ضروة الحصول على الموافقة النهائية من المجلس فى الدورة البرلمانية الحالية، فيما أبدى عدد من الإعلاميين اعتراضهم على عدم إطلاعهم على مشروع القانون.. ورد خليل مؤكدًا أن مشروع القانون ليس نهائيًا وسوف يعرض عليهم فى القريب العاجل لمناقشته، وإضافة التعديلات اللازمة. وسلم الإعلامى سيد على، مقدم برنامج (48 ساعة)، على قناة المحور كتاب إلى رئيس اللجنة يحتوى على مشروع قانون شارك فى إعداده وأكثر من 57 خبيرا فى المجال الإعلامى، وقال سيد إن حرية الإعلام ليست ميزة يتمتع بها الإعلاميون فقط ولكنها ميزة أكبر للحكام.. مدللا على صحة قوله بما حدث فى تونس من خنق للحريات وقال: "لو كانت فيه حرية هناك ماكانش حصل اللى حصل". أكد أن بعض المتحدثين الرسميين للوزراء بحاجة إلى دورات للتأهيل الإعلامى ووصفهم بأنهم "متسلطون" إعلاميا وليسوا متحدثين. وقالت رولا خرسا، مقدمة برنامج "الحياة والناس" على قناة الحياة 2، ردًا على ما قاله النائب هشام خليل، بأن المذيع يجب أن يكون مؤديا فقط لما يقوم به الإعداد، رافضة ذلك بقولها إن المذيع ليس ببغبغان يقول "كلمتين وخلاص". وقالت إنه لا يوجد ابتكار بل يسعى الجميع للتقليد، ضاربة مثلا بمحل الكشرى الذى يفتتح فى منطقة ويكزن بجواره خمسة محلات أخرى للكشرى أيضًا. وأكدت رولا أن الإعلام المصرى مازال بحاجة إلى مساحة أكبر من الحرية.. مؤكدة أنه لم يسمح لها ولا لأى قناة بمناقشة، ما يكتبه الشباب على الفيسبوك وما سيحدث يوم 25 يناير فى عيد الشرطة بالرغم من أن الإعلام دوره تنويرى. وقال خيرى رمضان، مقدم برنامج "مصر النهاردة" على التليفزيون المصرى إن بعض المذيعين يقوموا بالخلط بين دورهم الإعلامى ودورهم كمناضلين.