طغت تقارير الهجوم الإسرائيلي على منشأة أبحاث علمية بدمشق، وللمرة الثانية، خلال أربعة أشهر، على صدارة الصحف الدولية التي كشفت بأن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على مدى يومين على أهداف سورية منها قافلة أسلحة كانت ستغير "قواعد اللعبة"، وقواعد عسكرية تابعة للحرس الجمهوري ومنصات لإطلاق صواريخ بجبل قاسيون، طبقاً لصحف. ونقلت قناة سي إن إن عن جريدة لوس أنجلوس تايمز قولها: إن المقاتلات الإسرائيلية ضربت عدة أهداف في منطقة دمشق، من بينها مجمع أبحاث جمرايا، وعدد من القواعد العسكرية التابعة للحرس الجمهوري ومنصات إطلاق الصواريخ في جبل قاسيون، الجبل المطل على العاصمة حيث نشر النظام مدفعية وبطاريات صواريخ تستهدف الثوار بانتظام. أما صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلت عن وسائل إعلام سورية وناشطين بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت دمشق وللمرة الثانية خلال الأيام القليلة الماضية، فيما قد يعتبر منعطفاً حاداً في التوتر بين سوريا والدول المجاورة الذي زاد تفاقما بسبب الحرب الأهلية هناك. فقد أظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون كرة لهب هائلة تنفجر بجبل قاسيون، وهي تلة تشرف على العاصمة دمشق نشر فيها النظام معظم قوات نيرانه لاستخدامها ضد المناطق التي يسيطر عليها الثوار المحيطة بالمدينة. ونقلت وكالة الأنباء السورية أن صاروخاً إسرائيليا استهدف منشأة أبحاث علمية.