تللي بريفير .. وبوسى بريفير ..عقاران جديدان كشفت دراسات حديثة أنهما سيمثلان طفرة فى علاج الفيروس "سي" بشرط إضافتهما للانترفيرون، حيث سيسهما في رفع كفاءة علاج رض الالتهاب الكبدى الوبائى المزمن من 60% إلى 80%، بالإضافة إلى اهميتهما الكبيرة للحالات التى لا تستجيب للعلاج بالانترفيرون فضلاً عن دورهما في تقويته جهاز المناعة. وأوضح الدكتور جمال عصمت أستاذ الجهاز الهضمى والكبد أن العقارين الجديدين لم يتم الموافقة عليهما حتي الآن من هيئة الرقابة على الغذاء والدواء الأمريكية أو من الهيئة الأوروبية للرقابة على الأدوية، ومن المنتظر أن يتم ذلك خلال شهر يوليو المقبل، مشيرا إلى أن العقارين طال انتظارهما، حيث أن اضافتهما إلى العلاج الرئيسى وهو الانترفيرون وعقار الريبافيرن سوف يرفع نسب الشفاء إلى 80٪. وأشار الدكتور وحيد دوس مدير البرنامج القومى لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة أن البرنامج يرحب بكل الأدوية الواعدة التى يمكن أن تسهم فى علاج فيروس سى وترفع نسب شفائه، مشيرا إلى أن العلاج الجديد حاليا فى المرحلة الثالثة من الدراسة تمهيدا لاعتماده وطرحه فى الأسواق بعد إقراره من الهيئات الدولية المسئولة، موضحًا أنه لم يجر علي العقارين الجديدين حتى الآن دراسات تتعلق بمدى تاثيرهما على النوع الرابع من فيروس "سى" والمنتشر فى مصر، مؤكدا أن إحدي الدراسات قد أجريت فى الخارج على النوع الرابع من الفيروس المنتشر فى مصر واظهرت عدم كفاءة العقار بشكل جيد، مما يستوجب دراسته فى مصر بشكل معمق للتأكد من مدى فاعليته في رفع نسب العلاج.