قال عبد الشكور شعلان، عميد المجلس التنفيذي لصندوق النقض الدولي، إن ما ناقشته بعثة صندوق النقض مع مصر يتعلق بخفض عجز الموازنة العامة بالإضافة إلى سعر صرف الجنيه المصري، إلى جانب ضرورة اتخاذ إصلاحات هيكلية. وأوضح شعلان، خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن هذه الشروط والضوابط التي ناقشتها بعثة صندوق النقض مع مصر هي نفسها تلك التي تم بحثها في التسعينيات عند تقديم قرض صندوق النقض لمصر خلال هذه الفترة. وكشف شعلان أن الرئيس السابق حسني مبارك كان يصف قرض صندوق النقض الدولي بأنه صندوق النكد الدولي، منوها إلى أن المصاعب الاقتصادية التي تواجهها مصر كانت ستواجهها حتى لو لم تقم الثورة. واستدرك: "ما حدث أن هناك بعض المتاعب بعد الثورة كان لابد من مرورها"، مشيرا إلى أن مصر يمكنها أن تعاود النهوض من جديد خلال عامين. واختتم شعلان حواره بالإشارة إلى أنه سيزور القاهرة خلال شهر أو شهرين لتوقيع اتفاق القرض في حالة انتهاء المفاوضات، قائلاً: "ملكوش دعوة بمجلس الإدارة انتهوا أنتم من الاتفاق مع بعثة الصندوق حول الإصلاحات المطلوب اتخاذها واتركوا مجلس إدارة الصندوق على عبد الشكور شعلان".