أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أن بطولة حوض النيل حققت نجاحات كبيرة على المستويين السياسى والرياضى، وأن الفكرة تم عرضها على المهندس حسن صقر رئيس جهاز الرياضة والذى تحمس لها وأجرى اتصالات عديدة مع وزراء الخارجية والجهات المعنية للحصول على موافقات تلك الدول للمشاركة فى البطولة. وقال زاهر فى اجتماعه الأسبوعى مع الصحفيين والاعلاميين ظهر اليوم الخميس، ونشره الموقع الرسمى للاتحاد، وتناول الأحداث المتعلقة بكرة القدم فى الفترة الاخيرة : إنه يوجه الشكر للسيدين علاء وجمال مبارك لحضورهما المباراة النهائية إلى جانب دعمهما الكبير فى كل المناسبات ومساهمتهما فى الإنجازات، وكذلك المشير حسين طنطاوى الذى سهل استضافة ملعب الكلية الحربية للمباراة النهائية، وكذلك السيد حبيب العادلى وزير الداخلية واللواء عدلى فايد والمسئولين عن ملعب الشرطة الذى استضاف بعض المباريات إضافة إلى الجانب الأمنى الكبير. ووجه رئيس الاتحاد الشكر أيضا للدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى، واللواء عبدالجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية، والمهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب، وزاهى حواس وزير السياحة، وطارق حسن رئيس تحرير "الأهرام المسائى" الراعى للبطولة، وقال :إن جهود هؤلاء كان لها الفضل الكبير فى نجاح الدورة وسيقيم حفل تكريم للجنة المنظمة فى وقت قريب. وأضاف زاهر أن بطولة حوض النيل ستجمعنا سنويا مع الأشقاء بعد أن نالت إشادة كبيرة من كل الدول المشاركة، موجها الشكر لصلاح حسنى مدير اللجنة المنظمة قائلا: "فخور بهذه اللجنة التى حققت إنجازا غير مسبوق ويكفى أنها لم تستعن بأحد من خارج الاتحاد". وقال: "البطولة نجحت فنيا وكانت فرصة كبيرة لحسن شحاتة للوقوف على مستوى لاعبيه وزيادة الانسجام وعلاج الأخطاء قبل مباراة أمريكا الودية ثم مباراتى جنوب إفريقيا، وعلينا أن نعترف ان هذا الجيل من اللاعبين أسعدونا وهم الآن فى عثرة ولابد أن نتكاتف لعبور الموقف الصعب". وبخصوص منتخب الناشئين الذى يدربه محمد عمر قال زاهر: "اتحاد الكرة وفر "لبن العصفور" لهذا المنتخب، لدرجة أنه لعب أكثر من 25 مباراة لكننى مندهش من مستواه أمام بوركينا فاسو وأصبت بصدمة وستتم مناقشة الأمر مع رئيس البعثة وفتحى نصير المدير الفنى للاتحاد للوصول إلى أسباب الإخفاق وعرضها على الرأى العام وذلك ليس من أجل المحاسبة ولكن من أجل الاستفادة من الأخطاء".