أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أن الحديث حول مذبحة القضاة وخفض سن المعاش، ستطول من 3500 إلى 4 آلاف شيخ من شيوخ القضاء. وجه الزند حديثه للرئيس محمد مرسى، خلال حلقة على قناة "القاهرة والناس" ليلة أمس، قائلا: يا سيادة الرئيس أعز القضاء حتى يعزك الله"، مضيفا: لم أذكر الرئيس مرسى بسوء ودعوت له من فوق جبل عرفات. وحول اتهام المستشار الزند بتدويل مشكلة القضاء واتهامه بالاستقواء بأمريكا، رد قائلا:"من يستقوى بالخارج هم أصدقاء الخارج، نافيا أن القضاة سيسلكون أى طريق دولى قد يؤدى إلى توقيع أو فرض عقوبات على مصر. فى السياق ذاته، أشار المستشار أحمد الزند، إلى أن هناك من يسطر نصف الحقيقة ويقوم بإخفاء النصف الآخر منها، قائلا: أوباما صدع رءوسنا بتمثال الحرية والديمقراطية، على حد قوله. أعرب المستشار الزند عن ترحيبه بأى فرد أو جماعة أو منظمة حقوقية، أو مؤسسة مدنية، بالبحث فى أزمة القضاء الحالية، ومعاناة القضاة، مشترطا أن تكون تلك الهيئة معنية من الأساس بالقضاء والقضاة، على أن تقوم بإعلان مخرجات تقريرها وما ارتأت إليه لعرضه عبر وسائل الإعلام للاطلاع عليه. وحول الادعاء بأن المستشار أحمد الزند يكره الإخوان المسلمين، قال الزند:"لم أكره الإخوان المسلمين، ولكن أكره بعضهم، فمن يوزع التهم على الآخرين بالفساد يمينا ويسارا فهو إنسان فاسد وتاف وأجوف وليس له وزن أو قيمة"، متسائلا أين القول الصالح واللسان الرطب بذكر الله؟. لفت المستشار الزند الانتباه أن الرئيس محمد مرسى مشاعره طيبة تجاه القضاء والقضاة ولكن خطواته متأخرة، مؤكدا أن صلاح الرئيس هو صلاح لمصر، فإن شئنا أم أبينا فهو رئيس لمصر، مؤكدا أن المشكلة ليست مع شخصه بل مع مكتب الإرشاد وبعض المنظرين الذين يتبنون وجهات نظر معادية للقضاء. وفيما يتعلق بالمنح والقروض الخارجية التى تأتى للمؤسسة القضائية، قال المستشار أحمد الزند، إن الدولة دائما تقتطع جزءا من تلك المنح التى تأتى للقضاء، قائلا:"الدولة بتحب تاخد وتدوق حتة ". اختتم المستشار أحمد الزند حديثه، معربا عن أمنياته بأن يصدر الرئيس محمد مرسى، تعهدات واضحة وصريحة فيما يخص مؤسسة القضاء.