حمل إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختفاء القسري للفتيات، الأجهزة الأمنية مسئولية ما يحدث في الواسطي ببني سويف من محاصرة للكنيسة وتهديدات للأقباط، على حد قوله. وأكد لويس، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن الفتاة رنا أرسلت أكثر من خطاب تؤكد فيه أنها لم تهرب مع شاب مسيحي، متسائلاً: لماذا لم تتبع الأجهزة الأمنية هذه الخطابات حتي تتوصل إلي الفتاة؟. وأضاف إبرام أنه لابد من مخاطبة الانتربول لعودة فتاة الضبعة سارة بخاصة بعد إبلاغ أحد القيادات الأمنية له أنها حاليًا في ليبيا، مثلما تخاطب الإنتربول الآن لعودة الفتاة. وتساءل إبرام: ما ذنب الأقباط في هروب فتاة مسلمة، ومن الذي يأتي لهم بحقوقهم بعد أن تعود الفتاة؟، على حد قوله.