يفتتح د. محمد صابر عرب وزير الثقافة واللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد صباح غد الاثنين، متحف النصر للفن المصري الحديث بعد تطويره بالتعاون بين الوزارة والمحافظة بتكاليف إجمالية بلغت حوالى 1.5 جنيه مصرى، وذلك على مساحة تبلغ حوالى 784 مترا مربعا. ويشارك د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية في افتتاح المتحف بعد إغلاق دام أربع سنوات، حيث تشتمل أعمال التطوير على إضافة أنظمة أمنية وإقامة شبكة للمراقبة الداخلية مزودة بسبع كاميرات لمراقبة قاعات المتحف وبوابات إلكترونية وتأمين النوافذ والأبواب بأبواب معدنية، واستحداث قاعة للعرض المتغير تحت اسم "قاعة قارب"، وذلك لقاعتى التاريخ والبحر، حيث يشارك فيها 14 فنانا من بورسعيد. كما شملت أعمال التطوير زيادة عدد مقتنيات المتحف ال101 عمل فنى ما بين تصوير ورسم وخزف ونحت وجرافيك لكبار فنانى مصر، تتناول معظمها موضوعات قومية، بالإضافة لترميم الحوائط والأرضيات وأعمال الدهانات والكهرباء، وإضافة مخزن واستكمال السور المحيط بالمتحف وصيانة شبكات التكيف والتهوية وتركيب منظومة تكبيرصوت. جدير بالذكر أن المتحف يقع أسفل النصب التذكارى للشهداء، الذي يتوسط حديقة ميدان الشهداء ببورسعيد وهو موقع له أهمية وقيمة تاريخية لدى أهالى بورسعيد، حيث تم افتتاحه فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، وكان يعرض آثار العدوان الثلاثى وصور كفاح شعب بورسعيد وعرف وقتها باسم متحف "ناصر 56 "، قبل أن يتم إغلاقه طوال حرب الاستنزاف ثم صدر قرار وزارى عام 1995 بتولى المركز القومى للفنون التشكيلية مسئولية الإشراف على المتحف حيث افتتح فى ديسمبر من نفس العام ثم أغلق فى عام 2009 لإجراء عمليات التطوير والتحديث.