انطلاق 6 رحلات بالون طائر في سماء الأقصر بعد توقف شهرين.. والمحافظ أول الركاب

انطلقت في سماء الأقصر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 6 رحلات بالون طائر، حيث كان عزت سعد محافظ مدينة الأقصر من أول ركاب رحلات البالون التي عادت تحلق مجددا بعد توقف قارب الشهرين.
وقال محافظ الأقصر، قبيل إقلاعه في أول رحلة بالون اليوم الأحد: إنه سعيد بعودة الروح لقطاع البالون الطائر في الأقصر لما يمثله هذا القطاع من أهمية سياحية كونه نمطا سياحيا تنفرد به الأقصر عن غيرها من مناطق مصر السياحية.
وعبر سعد عن ثقته في كفاءة القائمين بالعمل في هذا القطاع وثقته في قطاع الطيران المصري الذي يتولى الإشراف على تلك الرحلات، مؤكدا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة بما يحقق أفضل درجات الوقاية والأمان لتلك الرحلات التي تجتذب قطاعا كبيرا من السياح بحسب قوله.
وشارك في أولى رحلات البالون سياح من إنجلترا وأستراليا، وسياح من دول عربية ومصريين مؤكدين عدم خشيتهم من ركوب البالون الطائر.
وجاء استئناف رحلات البالون في الأقصر بعد أن تم اتخاذ كل الاستعدادات لعودة رحلات البالون لسماء المدينة مجددا صباح اليوم الأحد، بحضور المحافظ وعدد من وسائل الإعلام.
وقال أحمد عبود رئيس الاتحاد المصري لشركات البالون الطائر: إن اجتماعا عقد في الأقصر بحضور اللواء محمد إبراهيم شريف رئيس سلطة الطيران المدني تم خلاله عمل محضر اتفاق يتولى من خلاله قطاع الطيران المدني الإشراف على عمليات إقلاع وهبوط البالون الطائر بدلا من العاملين بشركة المطارات المصرية.
يذكر أن العاملين بشركة المطارات المصرية كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية وامتنعوا عن الإشراف على رحلات البالون التي كان مقررا أن تعود لسماء الأقصر يوم الأربعاء الماضي، بعد صدور قرار من النيابة بالحبس 4 أيام للطاهر محمود الطاهر مدير منوب مطار إقلاع البالون الطائر غرب الأقصر.
ويأتي ذلك بعد أن وجهت له النيابة تهمة الإهمال الذي تسبب في القتل الخطأ لعدد 19 سائحا وسائحة في حادث سقوط بالون الأقصر المنكوب في شهر فبراير الماضي.
فيما قال محمد عز الذي يعد أول قائد بالون مصري إن سياحة البالون فوق سماء الأقصر لن تتأثر بما جرى وستعود إلى طبيعتها مجددا، وأن الطيارين المصريين من أكفأ طياري البالون في العالم وأن عودة الرحلات وثقة خبراء ومسئولي قطاع الطيران في مصر هي أكبر دليل على مهارة طياري البالون الطائر في مصر وريادتهم لهذا النمط من الطيران في المنطقة.