اعتبر العقيد علي الشيخي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة الليبية، أن التقارير المتداولة بشأن تهريب الأسلحة من ليبيا إلى دول أخرى مجاورة "مبالغ فيها جدا". وأشار إلى أن "ما عثر عليه من أسلحة في أي من الدول المجاورة لليبيا يعود إلى المرتزقة الأفارقة الذين عادوا إلى بلدانهم بعد أن شاركوا إلى جانب قوات وكتائب الطاغية (معمر القذافي) في الحرب على الشعب الليبي خلال الثورة". ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن الشيخي القول إن السلاح الجوي الليبي يقوم بطلعات يومية لمراقبة الحدود الليبية مع دول الجوار، خصوصا الجنوبية والجنوبية الغربية، للتصدي لأي حالات للتهريب سواء من ليبيا أو إليها للسلع والبضائع والأسلحة، ولتشديد المراقبة على الهجرة غير الشرعية. وتأتي تصريحات الشيخي ردًا على تقرير لمجموعة خبراء من الأممالمتحدة يفيد بتزايد عمليات تهريب الأسلحة من ليبيا إلى دول الجوار.