قام الآلاف من طلاب جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، بمنع الدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة من الحديث أكثر من مرة أثناء مؤتمر بكلية الحقوق، بهتافات "مش هنسيب حق جهاد"، مطالبين بالقصاص لزميلتهم التي لقت مصرعها أمس، بعد أن صدمتها عضو هيئة تدريس. واستمرت هتافات الطلاب وسط محاولات لتهدئتهم حتى تحدث رئيس الجامعة فى تواجد شقيق جهاد ووالدها الذين اتهموا الجامعة بمحاولة التعتيم على الحادث لإنقاذ الأستاذة التي صدمت "جهاد"بسيارتها، خاصة مع قيام البعض بمحاولة إخفاء آثار الحادث مما يؤثر على عمل النيابة. ومن جانبه تحدث عبد الخالق مؤكدا أنه قرر وقف الدكتورة "ل.أ" المتسببة في الحادث فور علمه بالواقعة لحين انتهاء التحقيقات وأنه كلف لجنة من كلية الحقوق بمتابعة التحقيق في الواقعة، وأكد أنه لن يقف مع طرف ضد طرف وأنه سيتابع التحقيقات شخصيا ومستعد لكل النتائج. كانت جهاد موسى الطالبة بالفرقة الأولي بكلية رياض الأطفال قد لقيت مصرعها بعد قيام أستاذة بكلية الطب تدعى "ل.أ" بصدمها أثناء قيامها بركن السيارة الخاصة بها. وأكد شهود عيان أن الطالبة كانت أعلى الرصيف، وصدمتها السيارة، ومع هتاف زميلاتها لتوقف قائدتها لم تستوعب الموقف فقامت بالرجوع أكثر ما أدى لوفاة الطالبة على الفور. يذكر أن جهاد كانت تشارك بعدد من الحملات داخل الجامعة مثل حملات "نصرة الأقصى" وحملة "جسد واحد".