واصل شباب حركة 6 إبريل اعتصامهم أمام دار القضاء العالي وإغلاق الباب الرئيسي للمبني مرددين هتافات معادية للإخوان المسلمين ومطالبين بحكومة مدنية. واستنكر شباب الحركة طلبات الضبط والإحضار التي طالت النشطاء السياسيين والاعلاميين وكان آخرهم المذيع الساخر باسم يوسف. ولوحظ غياب تام لقوات الأمن أمام دار القضاء العالي بينما تسير الحركة المرورية بشارع رمسيس بشكل طبيعي حتي الآن، بينما كان الباب الخلفي مفتوحا. من جهة أخرى ترددت أصوات طلقات نارية، مما أدى لفزع بين المتواجدين أمام دار القضاء العالي، بينما يتواجد الكثير من ممثلي وسائل الإعلام بانتظار وصول باسم يوسف للتحقيق معه.