استعرض مجلس عمداء جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة، نتائج زيارته للمملكة المتحدة خلال الشهر الحالي، للمشاركة فى مؤتمر "الاتجاه نحو العالمية"، الذى نظمه المجلس البريطانى وضم أكبر تجمع للتعليم العالى على مستوى العالم. وقدم رئيس الجامعة، خلال المؤتمر عرض تحت عنوان "العالمية ودور الجامعات داخل المجتمعات التى قامت بها ثورات"، كما شارك فى المؤتمر الدكتور صديق عبد السلام، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وقدم عرضاً عن ربط الجامعة بالصناعة وتجربة جامعة الاسكندرية فى ذلك من خلال أنشطة المركز الهندسى بكلية الهندسة ومشروعات كلية الطب. وأشار رئيس الجامعة إلى أنه التقى على هامش المؤتمر مع قيادات جامعية عربية وأجنبية، ناقش معهم تجاربهم فى استثمار الموارد من أجل التعليم ومدى إمكانية الاستفادة من هذه الأفكار لإدارة وقف جامعة الإسكندرية للأغراض التعليمية، ودعوتهم للاستثمار وإنشاء فروع والتعاون فى برامج مشتركة ومنح درجات علمية بالتعاون مع جامعة الاسكندرية. كما استعرض الدكتور رشدى زهران، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مراحل سير الانتخابات الطلابية، حيث بلغ إجمالى عدد الطلاب المرشحين للانتخابات 2026 طالبا بعد فحص الطعون، مشيراً إلى أن الانتخابات تمت وفقاً للائحة الجديدة، وتواجد خلال جميع مراحلها ممثلين من المجلس القومى لحقوق الانسان. كما أعلن أن المرحلة الأخيرة ستجرى اليوم على مرحلتين لانتخاب الأمناء والأمناء المساعدين للجان، وانتخاب رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة من رؤساء الاتحادات ونوابهم بالكليات، وسيشرف على تلك المرحلة 3 من أعضاء هيئة التدريس و4 من الطلاب الذين تم اختيارهم بمعرفة مجلس اتحاد طلاب الجامعة لضمان الشفافية والحيادية التامة خلال هذه المرحلة من الانتخابات. ودعا المجلس جميع مجالس الأقسام بالكليات بموافتها بأسماء الأساتذة المتميزين التى يرى مجلس القسم جدارتها للترشح لعضوية اللجان العلمية الخاصة بترقية المتقدمين لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين، لإرسالها إلى المجلس الأعلى للجامعات لاستكمال اللجان غير المكتملة وذلك فى موعد غايته أسبوع. كما دعا رئيس الجامعة إلى عقد اجتماع للجنة الشئون الإفريقية بالجامعة لتفعيل دور الجامعة فى التواصل مع الدول الافريقية والاستفادة من برامج البث التى تتيحها شركة "بان أفريكا"، عن طريق الأقمار الصناعية للتواصل بين 53 دولة من دول الاتحاد الإفريقى، والاستفادة منها فى برامج التعليم عن بعد فى التخصصات التى تحتاجها هذه الدول وكذا العلاج عن بعد.