قام أحد الشباب الغاضب بتحطيم الواجهات والبوابات الزجاجية للنادي المصري البورسعيدي، وذلك عقب النطق بالحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد. وقد فوجئ أمن النادي بعد ظهر اليوم، بشاب يرتدي "ترينيج أسود" بإحضار قطع من الطوب وقام بتكسير البوابات والواجهات الزجاجية، وهو يصرخ محتجا على الأحكام القضائية التي صدرت بحق المتهمين في القضية. وقد لاذ الشاب بالفرار ولم يتم ضبطه فيما رجح أمن النادي أن يكون الفاعل من أقارب أحد المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام. وكانت المدينة قد شهدت حالة من التوتر والمسيرات الاحتجاجية عقب صدور الحكم بإعدام 21 من المتهمين في مذبحة استاد بورسعيد وأحكام أخرى تراوحت بين الحبس المؤبد والمشدد بحق عدد آخر منهم من بينهم مدير الأمن السابق.