دخل أفراد وأمناء الشرطة بأقسام "أول وثان ومركز طنطا وأول وثان ومركز المحلة وزفتى والسنطة وقطور وبسيون وكفرالزيات" في إضراب عن العمل اليوم السبت والاعتصام داخل مقراتهم الشرطية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم واحتجاجًا على إقحام الشرطة فى الحياة السياسية. وأعرب الأمناء وأفراد الشرطة المضربين عن غضبهم واستيائهم من محاولة الزج بهم فى الحياة السياسية ومحاولة أخونة الوزارة لحماية فصيل معين، مؤكدين مواصلة إضرابهم عن العمل وعدم خروجهم فى أى خدمات أو مأموريات وأنهم سيكتفون فقط بالتواجد داخل مقراتهم الشرطية لحمايتها حتى يتم تنفيذ مطالبهم. ويطالب المحتجون بإقالة وزيرالداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيام المجلس الأعلى للشرطة بإدارة أمور الوزارة لحين تعيين وزير جديد واستقلال الوزارة عن مؤسسة الرئاسة بأن لايكون الرئيس الأعلى للشرطة هو رئيس الجمهورية وذلك من خلال تعديل المادة 199 والتى تنص على أن الرئيس الأعلى للشرطة هورئيس الجمهورية وإقرار قانون حمايه رجال الشرطه وتغليظ عقوبة الاعتداء عليهم ومقراتهم، والوقوف علي سر الاختفاء الغامض لزملائهم المخطوفين من أيام الثورة، ومساواة شهيد الشرطه بشهيد القوات المسلحة وتسليح رجال الشرطة ومقراتهم بما يتماشي مع الوضع الراهن للبلاد وكميه السلاح المتاحه للمخربين لإمكانية تحقيق التوافق في القوى لتوفير الأمن للمواطن. وقالوا: إنهم أعلنوا الإضراب عن العمل اليوم تضامنا مع الشعب المصري ومطالب الشباب بعدم استخدام مؤسسات الدولة ووزارتها لحماية فصيل معين وعدم إقحام الداخلية في المعترك السياسي والالتزام بأن الوزارة ملك للشعب.