تباينت ردود أفعال المواطنين في مدينة بورسعيد خلال تجمعاتهم في عدد محدود من مقاهي المدينة التي أغلق معظمها صباح اليوم السبت قبل جلسة النطق بالحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد. ففي مقهى بالقرب من شاطئ المدينة تجمع عشرات الصحفيين على مقهى "الشيب" لرصد ردود الأفعال خلال البث التليفزيوني المباشر للجلسة. وقد اختلفت ردود الأفعال عند تلاوة أحكام الإعدام، حيث بصق عدد من أصدقاء المتهمين وأقاربهم على الشاشة وأطلقوا الشتائم والسباب متهمين القاضي وهيئة المحكمة بالعمالة والرشوة، وأن هذه الأحكام قربان لجماهير الأهلي. وعند تلاوة أحكام البراءة هلل الموجودون، وكبروا وتبادلوا الأحضان بينما انخرط البعض في دموعهم وسط مشاعر متباينة. وقال إسلام عز الدين ناشط سياسي، سوف نطعن على الحكم وأدعو ألتراس النادي المصري للهدوء حتى نستطيع استعادة حقوقنا الضائعة، وأضاف أن من حصلوا على البراءة سيخرجون لاستعادة حق من ظلموا في هذه القضية، على حد وصفه. وأضاف أن إبراهيم منتصر، ومحمد الدسوقي المحكموم عليهما بالإعدام لم يحضروا المباراة، وسلم أحدهم شريط فيديو يثبت وجوده في أحد الأفراح، ولم تأخذ به المحكمة. وقالت صافي رفعت طالبة في كلية خدمة اجتماعية، وهي تغالب دموعها "في ناس فرحانة ليه عشان البراءة مع إن فيه ناس واخده إعدام".