ينتظر رجال القوات المسلحة والشرطة بالإسماعيلية، وصول 39 متهماً في قضية استاد بورسعيد لسجن الترحيلات بالمستقبل في الساعات الأولى من صباح الغد الخميس، قادمين من سجن وادي النطرون، للانتظار بداخله حتى موعد النطق في القضية السبت المقبل، وبعدها ينتقلون لسجن بورسعيد. وكان اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني واللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد أعلنا حالة الطوارئ القصوى بعد التنسيق بينهما، لتأمين سجن الترحيلات بالمستقبل من الداخل والخارج ورصد كاردونات في محيطه، تمنع الاقتراب منه إلا بعد الحصول على إذن مسبق. وأكد مصدر أمني مسئول أنه تم تجهيز العنابر التي سيقضي فيها المتهمون في قضية استاد بورسعيد مدتهم، وهي 48 ساعة فقط بعدها يعودون للإقامة في سجن بورسعيد، ويخلى سبيل من يثبت براءته ويستكمل المدانون عقوبتهم. وقال إنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لتهدئة ثورة أبناء المدينة الحرة، التي لا زالت مشتعلة حتى الآن، بسبب الضحايا الذين سقطوا بعد إدانة 21 متهماً بإحالة أوراقهم لمفتي الجمهورية. وأضاف أن المتهمين من المنتظر وصول مأموريتهم وسط حراسة أمنية مشددة في الساعات الأولى من صباح الغد، وذلك وفق إجراءات احترازية وخطة سير سيتم تطبيقها.