قال خالد على، الناشط الحقوقى والمرشح الرئاسى السابق، إن المتحدث باسم مجلس الوزراء مارس الكذب فى وصف العصيان المدنى وهو لا يستطيع أن يذهب إلى بورسعيد، سواء هو أو رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية، وكذلك فى المدن الأخرى التى تمارس العصيان المدنى. وأضاف فى مقابله مع برنامج "الحدث المصرى" على شاشة قناة العربية أن هناك مدنا بالكامل دخلت فى الاحتجاج والعصيان المدنى بعضها منذ 8 أيام وهى بورسعيد وغيرها من المدن الأخرى التى دخلت فى العصيان. وأشار إلى أن المدة طويلة جدا فى الالتزام بالعصيان فى بورسعيد مع الكثير من الرشاوى التى تم تقديمها إلى بورسعيد، وانضم إليها مدن الإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمحلة الكبرى. وقال إن هناك محاولات فى القاهرة والجيزة لمعرفة حجم المؤيدين للعصيان هو ما يساعد على تطبيقه من عدمه، مشيرا إلى أن تزايد الاعتقالات والتعذيب يسرع من وتيرة الاستجابة للعصيان المدنى. وأضاف أن الروايات البشعة التى يتم سردها حول التعذيب والاعتداء الجنسى على الأطفال، بالإضافة إلى العديد من الجثث فى مشرحة زينهم المشوهة من آثار التعذيب التى يصعب على الأهالى التعرف عليهم. وقال إن ما يحدث فى القاهرة والجيزة هو الدعوة للعصيان المدنى والتبشير به ثم الدخول فى ممارسته، مشيرا إلى أن الحديث عن العصيان المدنى فى القاهرة مقبول.