قال الشيخ علاء أبوالعزايم، القيادي الصوفي المصري وشيخ الطريقة العزمية: إن الرئيس مرسي وجماعته يعملون على أخونة الدولة من خلال حكومة فاشلة ووزراء فاشلين، وقال ل"العربية نت" مساء أمس: إن الرئيس الراحل أنور السادات عيّن رئيس الحكومة محمود فوزي وكان اختياره هذا بداية لحب الشعب المصري للرئيس الراحل أنور السادات، وهو عكس ما فعله محمد مرسي بتعيين رئيس حكومة من الإخوان. واستبعد أبوالعزايم وقوع أي صدام بين الطرق الصوفية والإخوان المسلمين؛ لأن الطرق الصوفية ليس لديها سلاح مثل الإخوان الذين تدرّبوا على استخدام السلاح - حسب قوله - وقال إن العديد من أعضاء الطرق الصوفية لا يريدون العمل السياسي. ووصف الاعتداء الذي تعرض له أخيراب"البلطجة من الإخوان"، مشيرًا إلى أنه من العيب أن يكون ولاء الألتراس للأهلي أو للزمالك وليس لمصر، وهو ما ينسحب على الإخوان المسلمين ذاتهم، حيث إن ولاءهم للجماعة وليس لمصر". وأشار إلى أن "الإخوان المسلمين تاريخهم دموي منذ بدء تكوين الجماعة، وهم دائماً ما ينكرون أفعالهم ولا يعترفون بها". واعترف القيادي الصوفي بتأييده لأحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ لأن شفيق تعلّم من درس حسني مبارك ولم يكن من الممكن أن يقوم بنفس الأفعال التي قام بها مبارك، ولم يكن ليفعل ما فعله مرسي والتشدّق بشرعية الصندوق وهدم البلاد. وطالب الشعب المصري ب"الوقوف وقفة صحيحة في الانتخابات المقبلة"، وأن يرفض الرشوة الانتخابية. وفي سياق آخر، شرح أن عدد أعضاء الطرق الصوفية يصل إلى ثلاثة ملايين، وبعد ضم المحبين والمتعاطفين يعلو هذا العدد ليتراوح بين 20 و30 مليون شخص. وأشار إلى وجود 100 طريقة صوفية، منها 78 طريقة مسجلة، و22 طريقة غير مسجلة. ونفى أبوالعزايم أن تكون للطرق الصوفية أي موارد تمويل من الخارج. مشدداً على أن أحمدي نجاد ليس صديقاً له، وقد جاء إلى مصر من أجل إقامة علاقات طيبة مع الدول التي لها حدود مع إسرائيل.