قال وزير الدولة لشئون البيئة الدكتور خالد فهمى إن القرار الخاص بنقل مصانع الأسمنت خارج الكتلة السكنية ليس بالقرار السهل ويتم حاليا دراسته على أرض الواقع لمعرفة فوائده وأضراره. وأكد الوزير -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير البيئة اليوم الثلاثاء عقب افتتاحه مشروع استبدال الفلاتر الإلكتروستاتيكية إلى فلاتر نسيجية بشركة أسمنت بورتلاند طره حلوان - على ضرورة وضع العاملين بالمصانع في الاعتبار.. حيث إنهم يمثلون أغلب سكان المنطقة. ولفت إلى أنه يتم العمل حاليا على أن تقوم المنشأة بتوفيق أوضاعها فى مكانها. وأشار الوزير إلى أن هناك حلولا قصيرة الأجل وآخرى طويلة الأجل.. قائلا إن النقل هو الحل طويل الأجل، فالنقل ليس فقط فك وتركيب المعدات ولكن يجب أن نفكر أيضا فى إعادة تصحيح الموقع وماذا سنفعل بالمكان الحالى خاصة وأن تربة المصنع لاتصلح لإقامة مبانٍ سكنية عليها، مؤكدا ضرورة استغلال موارد الدولة بشكل يحقق توافقا بين صحة المواطنين والصناعة. وأضاف فهمى: "أن النجاح يأتى تراكميا وليس فجائيا، فإننا أصبحنا نجد الصناعة فى الوقت الحالى تقترض لعمل مشروعات بيئية وتوفيق أوضاعها البيئية وهو الأمر الذى كان من الصعب أن نراه فى النظام القديم". وأعلن فهمى -فى ختام المؤتمر- أن هناك شفافية تامة فى الإعلان عن الاشتراطات البيئية والمعايير.. مشيرا إلى أن هناك توجها جديدا سيتم اتباعه فى الوزارة وهو الإعلان عن موازانتها والموقف الحالى لها كل 3 أشهر.