قال الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن إنه لم يكن هناك أحد مستعد لإدارة المرحلة الحالية، موضحا أن الفصائل الموجودة حاليا لا تملك مشروعا حقيقيا. وأضاف "حماد" -عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"- اليوم الثلاثاء: "لا الحكومة عندها كوادر حقيقية ولا مشروع مدروس قابل للتنفيذ، ولا المعارضة تمارس المعارضة المحترمة القائمة على انتقاد الخطة القائمة، أو القائمين على تنفيذها بطريقة موضوعية ومدروسة، تقدم البديل من ناحية الخطة أو الكفاءات القادرة على تنفيذها". وتابع: "دعونا نتفق أنه ليس هناك مشروع قومي يلتف حوله الجميع، بل تخبط حكومي واضح، وابتزاز من المعارضة للحصول على أعلى قدر من المكتسبات عن طريق ممارسة العنف والتدمير وقطع الطرق، الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هو المواطن المصري". واستطرد: "في الانتخابات البرلمانية السابقة، أقام الإعلام الدنيا ولم يقعدها على خلفية تصريحات اعتبرها الإعلام منفرة للسياح ومدمرة للسياحة وخرج علينا من قال إنه رفع قضية على من أطلق التصريحات، وخرج وزير السياحة وقتها منير فخري عبد النور ليصرح بأن 60% من الرحلات السياحية لمصر قد تم إلغاؤها بناء على هذا التصريح الذي أدخل الرعب في قلوب السائحين". وتابع: "الآن وبعد مضي أكثر من سنة، تقوم أحزاب التيار الإسلامي بالدعوة لعقد المؤتمرات لجذب السائحين وتنشيط السياحة، بينما تقف الأحزاب الليبرالية (أحزاب النخبة) موقف المتفرج لاتحرك ساكنا بل تعتمد على الفضائيات في الترويج للعنف والفوضى بلا أي خطة حقيقية أو مشروع أو كوادر تتبنى هذا المشروع". وأشار إلى أن الإعلام وقف موقف المتفرج تجاه من يمارس العنف في الشارع وينشر الفوضى وعدم الاستقرار والذي أدى بصدق لهروب السياح وتدهور الاقتصاد، ولم ينطق منير فخري عبد النور أو الوزير الحالي للسياحة أي تعليق على "أحزاب العنف والإرهاب" التي أدت لتدهور السياحة، ولم يحدثنا أحد عن الرحلات السياحية التي تم إلغاؤها، ولم يلجأ أحد إلى القضاء المصري شاكيا". ولفت نائب رئيس حزب الوطن، إلى أن طلب الكرسي أصبح مطلبا ملحا لأعضاء جبهة الإنقاذ على جثة مصر وأولادها.