قال ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية اليوم الخميس، تعليقًا على حكم جماعة الإخوان المسلمين لمصر، إن قيادة الدولة تختلف عن قيادة الجماعة، فالأخيرة تقوم علي الولاء و"البراء الديني"، أما الدول فتقوم على تعدد الطوائف والمشاركة بالحياة السياسية والمواطنة. وأضاف إبراهيم، ردًا على سؤال لأحد طلاب الجامعة الأمريكية عن رأيه في الإخوان والرئيس محمد مرسي خلال المناظرة التي أقامتها الجامعة بينه وبين باسم يوسف، أنه حتى الآن الإخوان لم يدركوا الانتقال من حكم الجماعة إلى حكم الدولة. وعن رأيه في الرئيس محمد مرسي قال ناحج إبراهيم: "مرسي ..الجماعة هي مصدر قوته ومصدر ضعفه ولم ينجح في أن يفعل مافعله مانديلا". وأضاف أن مانديلا رأي أن جنوب إفريقيا هي لكل من يعيش علي أرضها فحين خرج من السجن وجد أنها تتكون من 4 أجناس و10 أديان واستطاع أن يصهرهم في بوتقة واحدة، فمانديلا طبق الإسلام ونحن لم نحسن تطبيقه، كما جمع بين أطياف الوطن ومرسي لم يفعل ذلك. وتابع ناجح إبراهيم "مصر لا يستطيع فصيل وحده أن يحملها، والذين يطالبون برحيل مرسي يغامرون بمستقبل البلد كله، فهناك خطر انقسام الجيش أو انشقاقه هناك أسلحة وثقافة المولوتوف ومصر لم تنضج بعد ومازلنا في مهد الحرية وكل الدول تقع في أخطاء"، كما أن رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا عندما تولي نحى الأيديولوجيات جانبًا وبدأ في العمل الوطني، ورد عليه وقتها أحد طلاب الجامعة محتجًا: "أردوغان لم يسحل أحدا بالاتحادية". ورد الإعلامي باسم يوسف، على الطالب مهدئاً إياه، قائلاً: ناجح إبراهيم صوت معتدل.. من يسأل عن سحل المتظاهرين هم من في الحكم. كما علق على كلمة المواطنة بأنه يصعب أن تكون هناك مواطنة في بلد يوصم فيها من يحمل عقيدة مختلفة. ووجه أحد الطلاب المنتمين لحزب الإصلاح والتنمية سؤالاً لباسم يوسف حول توجيهه اللوم للقنوات الدينية بسبب سخريتها من بعض الأشخاص بينما يسخر هو بشكل لاذع من بعض الشخصيات السياسية والعامة. وأجاب باسم بالقول أن الناس تأخذ القدوة من البرامج الدينية وليس من برنامجه هو وبالتالي فإن من عليه المسئولية الأكبر هى البرامج الدينية، واعترف باسم بأنه يتجاوز في بعض الأحيان في سخريته وهو يعترف بأن هذا خطأ، لكن نسبته ربما تبلغ حتي 40% أو أكثر أو أقل حسبما يتراءي للمشاهد ولكنه لا يزعم بأنه يتحدث باسم الدين والأخلاق بعكس القنوات الدينية. .