أنهى أطباء مستشفى جامعة قناة السويس، إضرابهم عصر اليوم الأربعاء، بعد نجاح الدكتور أمجد مطر في إقناعهم بالعدول عن موقفهم، مراعاة للمرضى ووعدهم بتطبيق إجراءات احترازية لحمايتهم من الخارجين عن القانون. وكانت إحدى الطبيبات وتدعى نجلاء بقسم الأطفال بالمستشفى الجامعي، قد تعرضت لاعتداء من شاب مجهول في الثامنة صباحا، حيث حاول سرقة هاتفها المحمول ودفعها على السلالم، فأصيبت بكسور في الضلوع، وبعدها تضامن زملاؤها معها وأعلنوا إضرابهم عن العمل. وبعد مفاوضات مكثفة مع المعتصمين بإشراف مدير عام المستشفى، وفي وجود اللواء محمد عناني نائب مدير أمن الإسماعيلية للأمن العام، وأحد قيادات الجيش الثاني الميداني، تم الاتفاق على تأمين المسشتفى الجامعي من الداخل والخارج، وفق إجراءات جديدة تضمن للأطباء وأطقم التمريض والعاملين الإداريين أن يكونوا بعيدين عن أي مخاطر شخصية أو جماعية تحاك ضدهم.