في أول رد فعل على القرار الصادر من النيابة العامة بإحالة الناشط السياسي حسن مصطفى إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنح المنشية يوم 17 فبراير المقبل، قام العشرات من النشطاء السياسيين المتضامنين معه بالتظاهر أمام مجمع محاكم المنشية بالإسكندرية. ورفع المتظاهرون صورا لحسن مصطفى، ورددوا هتافات قالوا فيها: "يادي الظلم ويادي العار الإخوان بيحبسوا في الثوار"، و"يسقط يسقط حكم المرشد". قال يوسف شعبان الناشط السياسي، إن ما يحدث حاليًا من جماعة الإخوان التي تتولى الحكم لا يختلف كثيرا عما كان يفعله نظام مبارك من تلفيق التهم للنشطاء السياسيين وحبسهم والزج بهم في السجون ظنا منهم بأن ذلك سوف يخمد لهيب الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن مثل هذه الممارسات هي ذاتها التي وضعت كلمة النهاية للنظام المخلوع وهو ذاته الطريق التي تصر جماعة الإخوان على أن تسير فيه. وأكد المحامي محمد رمضان، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن حسن مصطفى، أن حسن لم يرتكب أي جرم سوى أنه توجه كناشط سياسي معروف إلى مقر نيابة المنشية، وطالب بتقديم طلب للنيابة العامة يتضمن تظلمًا من قرار حبس عدد من المتظاهرين فجرًا وبدون حضور محامين معهم للتحقيقات إلا أن وكيل النيابة رفض تلقي الشكوى منه واتهمه بالتعدي عليه، حيث تم القبض عليه وحبسه بتهمة إهانة الهيئة القضائية.