قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسسية إن تغيير حكومة الدكتور هشام قنديل في الوقت الحالي أمر مستبعد، بسبب ضيق الوقت الفاصل بيننا وبين الموعد المحدد لإجراء الانتخابات التشريعية المقبل. وأضافت الشرقاوي في مؤتمر صحفي عقد بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، لإعلان تفاصيل جلسة الحوار الوطني التي عقدت أمس بمقر رئاسة الجمهورية وترأسها الرئيس محمد مرسي، أن جميع المشاركين وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي، أشادوا بالدور الوطني الكبير الذي قام به المستشار محمود مكي، نائب الرئيس المستقيل، في محاولة التواصل مع القوى السياسية وإدارة جلسات الحوار الوطني السابقة، وأنه الآن يستعد لتولي مهمة وطنية أخرى هي سفير مصر في الفاتيكان. وأكدت الشرقاوي أنه سيتم الاتصال بجميع القوى التي دعيت ولم تحضر والقوى التي لم تدع لضيق الوقت، للالتحاق بالحوار الوطني في وقت لاحق. مستطردة: "لن نيأس من عدم استجابة قيادات جبهة الإنقاذ لدعوتنا للحوار الوطني، فنحن في كل مرة نصطدم بكلامهم عن أجندة الحوار وضماناته، رغم أننا نقدم لهم في كل مرة الضمانات الكافية لذلك، ولدينا أجندة عمل واضحة ومفتوحة، يمكن إضافة أي بنود جديدة لها بالاتفاق والحوار بين القوى المختلفة، مشددة على أن "من أبجديات وشروط الحوار ألاّ يكون مشروطاً، وحوارنا الوطني ليس له سقف محدد". وأضافت الشرقاوي أنه من الظلم الحكم على الحوار الوطني بالفشل لأنه حقق العديد من النجاحات أبرزها إلغاء إعلان 21 نوفمبر وإدخال 12 نقطة إيجابية على مشروع قانون الانتخابات التشريعية، مشيرة إلى أن مجلس الشورى قام بتغيير نقطتين فقط، وقد بادر د.سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، لتقديم مبادرة بموجبها سيتم إعادة مشروع القانون إلى مجلس الشورى لإضافة هاتين النقطتين الخاصتين بالتمييز الإيجابي للمرأة وحظر تغيير الانتماء الحزبي.