مقتل 6 سلفيين أردنيين في اشتباكات مع الجيش السوري

أعلن القيادي في التيار السلفي الجهادي بالأردن محمد الشلبي الملقب ب "أبو سياف" ارتفاع عدد القتلى الأردنيين المنضوين تحت لواء "التيار السلفي الجهادي" في سوريا الأسبوع الماضي إلى 6 ، بينهم 3 قتلوا أول أمس خلال اشتباكات مسلحة مع قوات النظام السوري في درعا.
وقال "أبو سياف" - في تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية الصادرة اليوم "الاثنين" - "إن القتلى الثلاثة هم اثنان من مدينة معان (250 كم جنوب عمان) الأول بسام الكاتب القرامسة (30 عاما) والثاني عبدالله ثابت آل حصان (20 عاما) الملقب ب"أبو رواحة المعاني"، والثالث يدعى محمد عبدالله الربايعة.
وأضاف "أبو سياف" أن قوات النظام السوري ركزت هجماتها المسلحة على مناطق ينتشر فيها مجاهدو (جبهة نصرة أهل الشام) التي يقاتل معها سلفيون أردنيون، ما أدى إلى مقتل "القرامسة" و"آل حصان" وقتل الأخير خلال مشاركته بالسيطرة على حاجز أمني (مجيمر) في درعا.
وأشار إلى أن عدد قتلى التيار من الأردنيين منذ بداية الثورة السورية في 15 مارس 2011 وصل إلى 23 شخصا، بينهم مفتي الجبهة رياض هديب الملقب ب"أبو حمزة".
وكان التيار السلفي الجهادي بالأردن قد أعلن يوم "الخميس" الماضي عن مقتل صهر القيادي السابق في تنظيم القاعدة الراحل أبو مصعب الزرقاوي ويدعى محمد ياسين جراد (22 عاما) بالإضافة إلى مهندس إلكترونيات يدعى آدم أبو المعتصم، وكلاهما يقطنان في مدينة الزرقاء(23 كم شمال شرق عمان).
وأعلن التيار السلفي في الأردن أخيرا أن عدد أنصاره الذين يقاتلون في سوريا يبلغ 300 عنصر، وأن بعضهم يتولى مسئوليات ومهام كبيرة في محافظات دمشق ودرعا وحلب وإدلب السورية.